DEV Community

Cover image for اللغة العربية التقنية
Ashraf Ras
Ashraf Ras

Posted on • Updated on

اللغة العربية التقنية

هام
من ئجل قرائة مقالاتي علا هاد الموقع، قم بتفعيل الئتجاه من اليمين ئلا اليسار، وئضافة الخط العربي التقني ودلك بتتبع الخطوات التالية.

هام
هاد المقالة لا تحتوي خطئين، وئنما هي مكتوبة بالعربية التقنية التي ستتعرف عليها ئدناه.


العربية التقنية لغة مشتقة من اللغة العربية تكملها ولا تعوضها، وهي تشمل تعديلين ئراهم ضروريين بحكم خبرتي الطويلة في الئستخدام الفعلي للغة العربية في البرمجة وكتابة الكود. وكل تعديل من التعديلين اللي تم ئدخالهم على اللغة العربية ئنما تم التفكير فيهم بعناية وتمت تجربتهم بشكل فعلي ملموس، وتجدر الئشارة ئني لم ئعتمد ئي تعديل من دون لمس الحاجة الملحة ئليه، ومن دون التفكير فيه مطولا، ولم تئخدني العجلة ئبدا في ئتخاد ئي قرار، فقد تم تطوير الئمر علا مر سنوات من التجربة والخطئـ، وقد كنت دائما ئحاول جعل التعديلين صغيرين وخفيفين ما ئمكنني دلك، لكن في بعض الحالات ئجد نفسي مضطر لئدخال تعديلين قد ينشب حولهم الخلاف، لكن من دونهم فئن العربية تبقا ئدبية شاعرية بئمتياز، لغة جميلة لكن جمالها زخرفي معقد لا تميزه البساطة، وبدلك لا تصلح للمجالين التقنيين اللي يتطلبو بطبيعتهم المرونة والسهولة والتبسيط.

عندما ئقول اللغة العربية فئنا ئقصد اللغة العربية التي نتكلمها ونعرفها جميعا، وعندما ئقول العربية التقنية فئنا ئقصد اللغة العربية التي نحن بصددها.

في هاد المقالة، سنتطرق لجميع التعديلين اللي قمت بئعتمادهم، مع دكر السبب والدافع لكل منهم.

حرفين متفرقين

الكتابة المتصلة ممتازة للخط اليدوي، لئنها تعطي ليونة عند التخطيط بالقلم، فلا تهدر الوقت في كتابة شكل تم رفع القلم تم كتابة الشكل الدي يليه، بل ئنك تسترسل في كتابة الشكلين مشتبكين الواحد تلو الئاخر.

ئما فيما يخص الئالة، فهي طباعية بطبيعتها، والبديهة تستدعي ئن يكون الحرفين منفصلين لكي نستطيع تسمية لغة ما علا ئنها تقنية. فلا ئضن ئن ئحدهم يستطيع الئعتراض بزعمه ئن الخط المشتبك يمكن ئن يكون خط تقني، فنحن جميعا نعرف ئنه ئدبي جميل لا يتماشا مع الئالة.

ئنني ئعلم علم اليقين ئن الئالة هي من يجب ئن تتئقلم مع اللغة وليس العكس، لكن كلما كانت اللغة مرنة وسموحة كلما صار دعمها ئسهل، وئفضل شيئـ هو ئن تتسم اللغة بقابلية للكتابة بكلا الئسلوبين. الئسلوب المشتبك للخط اليدوي، والئسلوب المنفصل للخط الطباعي، كما هو الشئن في اللغات اللاتينية.

ئننا لا نختلف في جمال الخط العربي وتفوقه، لكن هاد الجمال لا يعطي ئي قيمة من الناحية التقنية، فئنا عندما ئبرمج لا ئتئمل جمال الخط، بل ئريد شيئـ عملي بسيط ئعتمد عليه دون زخرفات وجماليات تزيد الئرتباك والتعقيد كما سنرا في الفقرات القادمات.

الكتابة المتفرقة تحل الكتير من المشكلات، ئبرزها ئن الحرف يتخد شكل واحد لا يتغير، ويوجد خطين عربيين كتيرين في هاد المنحا يسمون بالخطين المتماتلين، ئبرزهم مجموعو الخطين المصممين من طرف عربتيكس. وفيهم لكل حرف شكل يكتب متفرق عن الحرفين اللي يسبقوه ويلحقوه.. وقد ئعتمدت خط عبرتيكس سانس سيرف كخط رسمي للعربية التقنية و نضام البرمجة جني

الجمع والمتنا

يتخد الجمع في اللغة العربية شكلين عديدين لدرجة ئنه يصعب وضع قاعدات لهم، وهدا يلزم المتعلم ئن يحفض الكلمة وجمعها، وئللا فسيصعب عليه التحويل ئلا الجمع بسهولة ويسر ئدا لم يكن يتمتع بالسليقة العربية. كما ئنني في كتير من الحينين، ئحتاج من برنامجي ئن يستخلص الجمع تبع بعض الئسمين في الكود، خصوصا عند التعامل مع النمودجين تبع قاعدات البيانات، الشيئـ اللي يتطلب مجهود ئو ربما بعض الدكائـ الئصطناعي لبلوغه من طرف الئالة، وئنني ئجد ئن هاد الئمر مبالغ فيه من ئجل الوصول ئلا شيئـ بسيط وئساسي في اللغة ئلا وهو الجمع. فئدا ئتاك ئجنبي يريد تعلم العربية بسرعة ليبدئـ البرمجة بها وسئلك ئعطائه قاعدة للجمع يريد حفضها، فئنك لن تستطيع ئعطائه قاعدة واحدة ولا زوج قاعدات ولا تلات، قاعدات الجمع في العربية لا تعد. وقد يتعلم ئحدهم البرمجة ومازال ئمامه طريق طويل لتعلم اللغة العربية.

كما ئن هناك في العربية مشكلة في جمع غير العاقل، حيت كتيرا ما تطبق عليه قاعدات المئنت ولو كان المجموع مدكر، متلا:

مفرد: هذا صاروخ سريع
جمع: هذه صواريخ سريعة

ئنضر كيف تحول الصاروخ من هذا ئلا هذه، ومن سريع ئلا سريعة، فقد تم تطبيق قاعدة المئنت المفرد علا الجمع المدكر للصاروخ. يقول عالمين اللغة ئن دلك راجع ئلا ئفتراض وجود كلمة مجموعة غير مكتوبة (مستترة) بحيت ئن ئصل الجملة هكدا:

هذه مجموعة صواريخ سريعة

لكن لما لم تطبق هاد القاعدة عالجمع العاقل من قبيل:

مفرد: هذا طفل كسول
جمع: هؤلاء أطفال كسالى

لما لم يتم ئفتراض وجود كلمة مجموعة ضمنها لتصير:

هذه (مجموعة) أطفال كسولة

من الجملة السابقة، يتبين ئن الجمع ئصلا لم يتم ئعرابه تبعا لمجموعة، وئنما تم ئعرابه تبعا لـ ئطفال، فنقول:

مجموعة أطفال كسالى

ولا نقول:

مجموعة أطفال كسولة

سيرا علا نفس النهج، كان يجب ئن نقول:

مجموعة صواريخ سريع

لئن صواريخ مدكر والجمع يتبع كلمة صواريخ وليس كلمة مجموعة، كما رئينا بالنسبة لكلمة أطفال.

ئضف ئلا دلك ئن الجمع في غير العاقل يتخد جمع المئنت لكلمات مدكرة عديدة متل:

إجراء => إجراءات
مشروع => مشروعات
تعديل => تعديلات

والمتالين علا دلك كتيرين، فلمادا يوجد للمئنت قاعدة جمع واحدة تابتة وهي الئلف والتائـ (ـات)، في حين للمدكر قاعدات جمع عديدة. ئلا ترا ئن المدكر العربي دائما يحب التعدد.

علاوة علا دلك، فقد قمت بالبحت عن الجمع في اللغة العبرية بئعتبارها شقيقة للعربية فوجدت ئن لديهم قاعدة متسقة للجمع وهي ئضافة يائـ وميم (يم) للمدكر. ئتساق قاعدات اللغة يكشف عن تطورها، وتبسيط قاعدات اللغة ئمر مهم في عصر السرعة والمعلومات.

لدينا بالفعل قاعدة جاهزة وهي جمع المدكر السالم، وهي تطبق علا العاقل فقط، فما المانع في تطبيقها علا غير العاقل؟

معلم => معلمين
صاروخ => صاروخين

فئدا علمت ئننا تخلينا عن الئعراب وصار الئاخرين تبع الكلمات مجزومين (مزيد من التفصيل لاحقا)، علمت ئن الجمع يضل دائما علا صيغة (ين) ولا يتحول ئبدا ئلا (ون) متلا:

رئيت المعلمين في القسم
دخل المعلمين ئلا القسم

وهدا ليس بغريب علا العربي فمعضم اللهجات تخلت عن الئعراب، ففي اللهجة المصرية متلا نقول:

المعلمين داخلين القسم
المهندسين عملو إضراب

لست مصريا لكني ئتخدها متالا لئنها الئكتر ئعتيادا علا الئدن العربية، علما ئن نفس هاد القاعدة تنطبق علا اللهجات المغاربية ئيضا التي ئعرفها، بل وتقريبا جميع اللهجات، فعندما نتخلا عن الئعراب، فئن الجمع يصير باليائـ والنون.

هاد الصاروخين سريعين

لاحض ئنه فيما يتعلق بئسمين الئشارة هذا، هذه، هؤلاء. ئنه قد تم تعويضها ب هاد، ودلك لتفادي تعقيدين من قبيل:

هئلائـ الصاروخين سريعين

فخير من دلك ئن نعتمد ئسم ئشارة واحد كاف لكل الئسمين سوائـ كانو مفرد ئو جمع، مدكر ئو مئنت، وهدا ئيضا جاري به العمل في كتير من اللهجات.

المتنا

ئنا ئميل ئلا التخلي عن المتنا وتعويضه بكلمة زوج متل:

زوج صاروخين سريعين

لكن لكل من يئخده الحنين ئلا المتنا فمازال لدينا الئلف والنون متاحين كي نقول:

صاروخان سريعان

فتكون بدلك خلاصة الئمر كالتالي:

  • الئلف والنون للمتنا => صاروخان سريعان
  • اليائـ والنون للجمع المدكر => صاروخين سريعين
  • الئلف والتائـ للجمع المئنت => سيارات سريعات

وهكدا نكون قد حللنا مشكلة الجمع بقاعدات بسيطات.

حرفين زائدين

تئممل معي الحرفين التاليين: ث، ذ، ظ، ما القاسم المشترك بينهم؟

القاسم المشترك ئنه يوجد في العربية حرفين يشبهونهم شكلا ولفضا ئلا حد التطابق وهم: ت، د و ض. وهم يتشابهون ئلا درجة ئن كتير من اللهجات العربية قد تخلت عنهم.

تم ئنك ئدا ئخدت جميع الكلمات التي تتضمن واحد من هاد الحرفين المدكورين، وقمت بتعويضه بالحرف غير المعجم الدي يشبهه، فئنك لن تحصل علا كلمة تتداخل مع كلمة موجودة مسبقا في اللغة، متلا:

ذئب => دئب
ظل => ضل
ثعلب => تعلب
لحضة => لحظة

يعني ئن هاد الحرفين مجرد تكرار، ولا يلعبو ئي دور هام في اللغة، فما دمت لا تحصل علا تضارب في الكلمات بتعويضهم بالشبيهين تبعهم، فما محلهم من الئعراب غير خلق الئرتباك؟ كما ئنني طيلة هاد المقالة، كنت ئعوض هاد الحرفين المعجمين بالبديلين تبعهم غير المعجمين، فهل وقع ئي خلط ئو تعارض؟ لا، فما الفائدة ئدا من تواجد متل هاد الحرفين اللي يصعب علا الناطق العربي لفضهم فضلا عن الئعجمي. وئنا ئضن (ولا ئجزم) ئن وجود متل هاد الحرفين هو محض ترسب من ئختلاف اللسانين العربيين قديما فمنهم من كان يلفض الدال ذال، والتائـ ثائـ، والضاد ظائـ، وقد بقيت في العربية جميعا.

الهمزة

لا يختلف ئتنان علا ئن الهمزة مشكلة عويصة في اللغة العربية، فلا هي حرف ولا هي حركة، وليس لها شكل واحد، فهي تكتب علا حرفين عديدين. مما يخلق صعوبات في الرقن (الكتابة علا لوحة المفتاحين). وليت ئن الئمر يتوقف عند هاد الحد، بل ئن للهمزة، شئنها شئن الجمع، قاعداتها كتيرات، وفيها ئختلاف بين العالمين، فخد معي المتال الئاتي:

هيأة المحلفين
هيئة المحلفين

ئيهما صحيح؟ ئن كل واحدة من الكتابات ئعلاه لها في العربية قاعدة تدعمها، فـ هيأة صحيحة لئن الهمزة مفتوحة، واليائـ ساكنة، والفتحة ئقوا من السكون، وبدلك تكتب علا الئلف. وكدلك هيئة صحيحة لئن الهمزة تسبقها يائـ، فنكتب الهمزة علا النبرة التي تناسب اليائـ.

بغض النضر، فئن كتابة الهمزة تعتمد عموما علا حركات الحرفين من حولها، وهدا وئن تمكنا من تقعيده (علا خلاف الجمع) فئنه يخلق ئشكالات ئدا ئردنا جعل العربية لغة علم ورياضيات وبرمجة.

وقد كنت لئغض الطرف عن كل دلك، لكن ما ئصابني في مقتل، هو الهمزة علا السطر، فهي صغيرة جدا، وتكاد تخطئها العين عند قرائة الكود، بل وئحيانا قد لا تفرق بينها وبين النقطة ئو بعض الرمزين الرياضيين، كما ئنها تعطي شعور ئن اللغة التي ئمامك ليست تقنية ئبدا ولم تخلق لتكون كدلك، فخد معي متال الكود التالي (مكتوب باللغة العربية غير التقنية):

دع إجراء = إجراء جديد(إجراء.إسم_مسار)؛
دع ء = 1؛
دع إجراءات = [إجراء]؛
إجراء = ء × ئجراء

ئدا كنت مبرمج فلا تحاول فهم معنا الكود ئعلاه، فلا معنا له، ئنما حاولت ئستخدام الهمزة المتطرفة في الكود لترا المشكلات التي تطرحها، فئدا لم يكن البنط (الخط) كبير وضاهر، فئنها تضهر كحبة وسخ علا شاشتك قد تحاول ئزالتها خطئا بئصبعك (وقد حدت معي دلك حقا). وبرمجيا نحن لا نملك دائما رفاهية تغيير البنطين، ففي مرات تجد نفسك تبرمج ئالات بدائية بشاشة سودائـ وبنط ئفتراضي، ئو تبرمج علا طرفية نضام التشغيل.

فطفقت ئفكر ئنني ئدا وجدت سبيل للتخلي عن الهمزة، فسئوفر كتيرا من القاعدات الصعبة ئضافة ئلا كتير من الحرفات التي لن يبقا لها داع من التواجد علا لوحة المفتاحين وهي أ، إ، ؤ، ء

ربما مشكلات الهمزة جميعا نابعة من الكتابة المتصلة التي تميز العربية، وقد ناقشنا هاد المشكل وحللناه في فقرتنا السابقة، فئدا ئعتمدنا خط منفصل، فستبدو لك الهمزة شاردة مفقودة لا تعرف لها مستقر. وئنا قد ئمعنت النضر ولم ئجد لها مستقر غير النبرة (ئو اليائـ ئن ئحببت)، فدلك مكانها الطبيعي شئنها شئن ئغلب الحرفين العربيين، ففي اللغة العربية لدينا شكلين جوهريين معدودين، ويتغير الحرف فقط بتغيير عدد النقطات فوقهم ئو تحتهم، فقلت في نفسي لمادا لا نختار لها شكل يبقا تابت لا يتغير بغض النضر عن موضعها في الكلمة، فلم ئجد لها غير اليائـ، وسبب دلك هو ئننا لو كتبناها علا غير اليائـ (علا الئلف ئو الواو متلا) فستكون النتيجة بشعة (ئنضر المتال ئسفله). كما ئننا لو شئنا كتابتها علا حرف جديد فسنضطر ئلا خلق شكل جديد كليا وئضافته ئلا اللغة العربية وهدا ئمر صعب وعتيد. لئن الهدف هو العمل بما هو متاح لدينا الئان، فنحن نريد التبسيط لا التعقيد. فقارن معي الئان كلمة ئجرائات متلا:

إجراأات
ؤجراؤات
ئجرائات

ئيهم يبدو منطقيا ئكتر؟

لقد صارت الهمزة بدلك حرف مستقل بداته شئنه شئن بقية الحرفين، تطبق عليه القاعدات تبعهم وله شكل تابت بغض النضر عن موضعه في الكلمة شئنه شئن بقية الحرفين بئعتبار الخط المنفصل. بدلك يصير الكود ئعلاه كما يلي:

دع ئجرائـ = ئجرائـ جديد(ئجرائـ.ئسم_مسار)؛
دع ئـ = 1؛
دع ئجرائات = [ئجرائـ]؛
ئجرائـ = ئـ × ئجرائـ

لاحض ئنني ئتعمد تمديد النبرة لتفادي تحولها ئلا هدا الشكل ئ، وهدا مشكل غير مطروح في الخط المنفصل. ئدا لم تكن قد قمت بئجرائ التعديلات المدكورة في مقالتي تفعيل الئتجاه والخط العربي التقني، فئنت ترا متالين غير كاملين ولا يدعمو الحجة اللي ئقدمها، وبالتالي قد لا تقتنع بما نحن بصدده.

يبقا ئمر الئلف، فئنا كما علمتم ئعارض بشدة تغير شكل الحرف بحسب موضعه في الكلمة، لئن دلك كما ئسلفت غير طباعي وغير تقني، لئن هدفي من كل هدا هو الضغط علا مفتاح لئرا حرفا يناسبه:

زر مفتاح = حرف واحد = شكل واحد

وهدا ما قد تسنا لنا لحد اللحضة من التعديلين السالفين ئلا شيئ واحد وهو الئلف، فئنت تعلم ئن لدينا ئلف ممدودة وئلف مقصورة، وقد بحتت كتيرا وما زلت لم ئجد حجة قوية تقنعني بالئبقائ علا الئلف المقصورة، لدلك فئن الئلف في العربية التقنية تكتب ممدوة دائما بعض النضر عن موقعها في الكلمة:

منى => منا
إلى => ئلا
إلا => ئلا ئو ئللا (تكرار ئختياري للحرف للتعبير عن الشدة، ئنضر ئسفله)

الشدة

قد لا نختلف ئنه من غير العملي بتاتا كتابة الحركات علا الحرفين في الكود، لئنه سرعان ما سيتحول ئلا لوحة خطية كاليجرافية جميلة لكن غير مقروئة. وئنا لم تواجهني ئي مشكلة في عدم كتابة الحركات فهدا ئمر متجدر في اللغة العربية ولا يمكن تغييره (حسب رئيي)، ئد بمحاولة تغييره سنصبح بصدد لغة جديدة لا علاقة لها باللغة العربية.

المشكل الوحيد الدي صادفني هو الشدة، ئحيانا تكون كتابتها ئلزامية في الكود للتفريق بين فَعَل و فِعل و فَعّل. خد الكود التالي علا سبيل المتال:

كائن.وجه()؛
كائن.وجه()؛

بئعتبار ئننا لا نكتب الحركات ولا الشدة في الكود، فكيف ستفرق بين وَجه (من الوجه) و وَجِّه (ئمر من التوجيه)؟ هنا وجدت نفسي في حيرة من ئمري خصوصا ئنني لا ئقبل بتاتا كتابة الشدة لئن دلك سيخلق تداخلات وئرتباكات في التسميات في الكود. وكل من له تجربة في البرمجة سيوافقني الرئي، لدلك ئتخدت القرار التالي بشئن الشدة:

تكرار الحرف المشدد ئلا ئدا تشابهت عين ولام الفعل فهو يحتفض بصيغته. خد فعلين الئمر التاليين علا سبيل المتال:

مستند.فععل()؛
مستند.وججه()؛
مستند.حدد()؛

وبشكل عام، تبقا لك الحرية في تكرار الحرف للتعبير عن الشدة في العربية التقنية، خصوصا في صيغات الئمر من قبيل فَععِل. وبالتالي يكون من الصواب ئيضا كتابة جملات كالئاتي في العربية التقنية:

صننف الئتحاد الددولي اللاعب اللي سججل الهدف كئفضل لاعب
صنف الئتحاد الدولي اللاعب اللي سجل الهدف كئفضل لاعب

كلاهم صحيحين، فتكرار الحرف للتعبير عن الشدة هو مجرد ئختيار لزيادة مقروئية الجملة، وحسب خبرتي، لم ئضطر ئلا دلك ئلا في الفعلين تبع الئمر.

Top comments (0)